الجرح العميق

سنخوض معاركنا معهم وسنمضى جموعا تردعهم ونعيد الحق المختصبه وبكل القوة ندفعهم بسلاح الحق البتارى سنحرر ارض الاحرارى ونعيد الطهر الى القدس من بعد الذل وذا العار
فلسطين الحبيبه الأحد، 30 مايو 2010


الشيخ فرحان السعدي
  • ولد في قرية مزار من أعمال منطقة جنين لواء نابلس.
  • كان مولعاً من شبابه بتلقي الدروس الدينية في المساجد ، وبالاجتماع مع علماء الدين فأضفت عليه نشأته الدينية والعلميه مهابة واحتراماً في بيئته ، ولما احتل الأنجليز فاسطين كان يعرف بين الناس بالشيخ فرحان.
  • شارك في المؤتمرات الوطنية وفي المظاهرات ضد السلطة الإنجليزية بصورة متواصلة.
  • عندما اندلعت ثورة 1929 ألفمجموعة من المجاهدين في قضاء جنين فقبضت عليه السلطة وسجنته ثلاث أعوام ، ولما خرج من السجن انتقل إلي حيفا ، وهناك اتصل بالشيخ عز الدين القسام وانضم تحت لوائه.
  • تولي قيادة القاسميين بعد استشهاد القائد البطل عز الدين القسام.
  • كان يشارك في المعارك نفسه رغم كبر سنه الذي قارب علي الثمانين عاماً بقليل.
  • كانت الشرارة الأولي لثورة عام 1936 حينما نصب الشيخ فرحان ورفاقه يوم 15 غبريل 1936 كميناً لقافلة من 15 سيارة لليهود علي طريق طولكرم (نابلس بين عنبتا وسجن نور شمس) اسفرت عن قتل يهوديين وجرح ثالث.
  • بعد أشتعال الثورة في عام 1936 م وفشل الأنجليز في أخمادها اضطرت السلطات الإنجليزيه إلي نفي عدد من زعماء اللجنه العربيه العليا إلي جزيرة سيشل فقرر القاسميون الرد فقاموا بأغتيال " اندروز " حاكم الجليل العسكري في 1937/7/26 وكان من أكثر القيادات البريطانية تجبراً وطغياناً واشدهم محاباة لليهود وتشجيعاً لهم علي تملك الأراضي وسلبها من العرب ، وهو الذي انتزع وادي الحوادث وأجلي العرب عنه وسلمه لليهود.
  • قامت السلطات البريطانية بتعقب القساميين حتي تمكنت من القبض علي الشيخ فرحان وثلاثة آخرين من رفاقة.
  • حاكمته السلطات الإنجليزية محاكمة عسكرية صورية ووجهت غليه تهمة قتل أندروز بعد ان دعت انها وجدت في منزله بندقية قديمة.
  • استمرت المحاكمة ثلاث ساعات حكمت المحكمه بعدها بإعدام الشيخ بعد يومين فقط.
  • رفض الشيخ أن يتكلم اثناء المحاكمة فكان هادئاً وكلماته قليله وعندما سألوه : أأنت مذنب أجاب: معاذ الله أن أكون مذنباً.
  • تحركت الهيئات العربية في فلسطين ووجهت نداءات للمندوب السامي طالبته بالعفو عن الشيخ الصائم أو تأجيل حكم الأعدام إلي نهاية شهر رمضان ، وأصر المندوب السامي علي موقفه.
  • نفذ حكم الأعدام شنقاً في الشيخ في 13 رمضان 1356 هـ الموافق 22 نوفمبر 1937م ولم تبال السلطات الإنجليزية بمقدار ذرة كون الشيخ ابن الثمانين عاماً وأنه صائم في شهر رمضان.
  • لم تستفد بريطانيا من الحكم الذي أرادته رادعاً لمن تخول له نفسه الخروج علي إرادتها أو مقاومتها ، فط كان دمه لعنة عليهم ، وتحول الشيخ فرحان السعدي رمزاً للمجاهدين ، ووقوداً للثورة مثلما كان استشهاد معلمه وأستاذه عز الدين القسام رمزاً للمجاهدين ووقوداً للثورة.

1 التعليقات:

Unknown يقول...

الشيخ المجاهد البطل السيد الشريف الشهيد فرحان السعدي الادريسي الحسني

نسبه الشريف الشيخ فرحان بن الشيخ احمد بن الشيخ العارف بالله ابراهيم بن الشيخ خليل بن الشيخ ابراهيم بن الشيخ محمد بن الشيخ يوسف بن الشيخ ابراهيم بن الشيخ يوسف بن الشيخ كمال الدين دفين نورس في راس الجبال بن الشيخ ابراهيم بن الشيخ محمد بن الشيخ حسين بن الشيخ حسن بن الشيخ سعد الدين الاصغر ابن القطب الأجل الأكمل الشريف علي الأكحل بن الصوفي الشهير مربي المريدين ومرشد السالكين العارف بالله الشيخ الشريف السلطان سعد الدين الجباوي بن العلامة الشيخ الشريف يونس المكي الإدريسي الحسني بن السيد الشريف عبد الله الشيباني الحسني (المهاجر من طرابلس الغرب إلى مكة المشرفة) بن سيدي الشريف يونس الشيباني (دفين جبل غريان في طرابلس الغرب) بن مولاي الشريف علي الشريف الجناني (نزيل أم جنان نواحي الأربعة في طرابلس الغرب )بن مولاي البحر الرائق كنز العلوم والحقائق صاحب الإمداد والعرفان السيد الشريف مؤيد الدين شيبان (صاحب الرواق في جامع الزيتونة بتونس) بن مولاي الشريف سعد الله الشهير بشيبان (دفين الزاوية الشيبانية الكائنة في قابس بتونس) بن مولاي الشريف عبد الرحمن الأكبر بن مولاي الشريف علي المحجوب (دفين مكناس بالمغرب) بن مولاي الشريف عبد الله دفين مراكش بالمغرب بن مولاي الشريف عمر الإدريسي (دفين فاس بالمغرب) بن صاحب الحظ الأوفر مولاي الشريف ادريس الأنور (دفين فاس بالمغرب) بن مولاي الشريف ادريس الأكبر الذي شرفه الله بفتح المغرب بن الإمام عبد الله المحض الشهير بالكامل الحسني بن الإمام الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط سيد شباب أهل الجنة عليه السلام بن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من زوجته السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين بنت سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

إرسال تعليق