الجرح العميق

سنخوض معاركنا معهم وسنمضى جموعا تردعهم ونعيد الحق المختصبه وبكل القوة ندفعهم بسلاح الحق البتارى سنحرر ارض الاحرارى ونعيد الطهر الى القدس من بعد الذل وذا العار
فلسطين الحبيبه الاثنين، 31 مايو 2010



عز الدين عبدالقادر القسام

  • ولد في جبلة بسوريا عام 1882م ، درس بالأزهر الشريف عام 1896حتي 1906، وتعلم علي يد الشيخ محمد عبده وغيره من المشايخ.
  • شارك في الثورة السورية التي أنتهت بمعركة ميسلون عام 1920.
  • أنتقل إلي حيفا بفلسطين بعد تعاظم الخطر اليهودي، وبعد أن حكم عليه الفرنسيون بالأعدام.
  • أقام في ضيافة الحاج أمين نور الدين.، أشتغل بالتدريس والخطابة بجامع الأستقلال وكان قبل أنتقاله الي فلسطين كان شيخ الزاوية الشاذليه في جيلة شمال سوريا.
  • في عام 1928 اقام فرعاً لجمعية الشبان المسلمين بالمدينة ورأسه.
  • ركز جهده علي ثلاث أهداف: التنبيه إلي خطر اليهود،والدعوة إلي الجهاد ، واختيار العناصر وأعدادها فكرياً وعسكرياً.
  • بدأت مجموعاته التي أهلها بالهجوم علي اليهود ، فأغارت علي طريق مستوطنة الياجور عام 1931م ، وقتلت 3 من اليهود، ثم تتابعت عمليات القسام العسكرية وانتشرت مجموعاته في المناطق الجبلية.
  • خرج مع 6 من إخوانه إلي الجبل بعد ان ضيق الإنجليز عليهم الخناق في حيفا عام 1935م.
  • نظم رجاله الذين بلغ عددهم 200 في حلقات سرية،كل حلقة تتكون من 5 اشخاص ، وامر عليهم نقيباً للقيادة والتوجيه ، وما لبث ان كثر أنصاره حتي بلغو 800 ،واتسعت الحلقات لتضم الحلقة 9 اشخاص.
  • استشهد عام 1935 مع أثنين من المجاهدين في معركة ( يعبد ) حيث حاصره الإنجليز بقوات كبيرة معها المدافع والطائرات.
  • خرج الألوف يحملون جثث الشهداء الثلاثة بثيابهم المخضبة بالدم مسافة 5 كم غلي المقبرة في قرية الشيخ ، وصلي عليهمجميع الفلسطينيين صلاة الغائب وتوالت بعد ذلك الثورات والإضرابات.
  • اتخذ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلاميه (حماس ) اسمه علماً لها.

فلسطين الحبيبه الأحد، 30 مايو 2010


الشيخ فرحان السعدي
  • ولد في قرية مزار من أعمال منطقة جنين لواء نابلس.
  • كان مولعاً من شبابه بتلقي الدروس الدينية في المساجد ، وبالاجتماع مع علماء الدين فأضفت عليه نشأته الدينية والعلميه مهابة واحتراماً في بيئته ، ولما احتل الأنجليز فاسطين كان يعرف بين الناس بالشيخ فرحان.
  • شارك في المؤتمرات الوطنية وفي المظاهرات ضد السلطة الإنجليزية بصورة متواصلة.
  • عندما اندلعت ثورة 1929 ألفمجموعة من المجاهدين في قضاء جنين فقبضت عليه السلطة وسجنته ثلاث أعوام ، ولما خرج من السجن انتقل إلي حيفا ، وهناك اتصل بالشيخ عز الدين القسام وانضم تحت لوائه.
  • تولي قيادة القاسميين بعد استشهاد القائد البطل عز الدين القسام.
  • كان يشارك في المعارك نفسه رغم كبر سنه الذي قارب علي الثمانين عاماً بقليل.
  • كانت الشرارة الأولي لثورة عام 1936 حينما نصب الشيخ فرحان ورفاقه يوم 15 غبريل 1936 كميناً لقافلة من 15 سيارة لليهود علي طريق طولكرم (نابلس بين عنبتا وسجن نور شمس) اسفرت عن قتل يهوديين وجرح ثالث.
  • بعد أشتعال الثورة في عام 1936 م وفشل الأنجليز في أخمادها اضطرت السلطات الإنجليزيه إلي نفي عدد من زعماء اللجنه العربيه العليا إلي جزيرة سيشل فقرر القاسميون الرد فقاموا بأغتيال " اندروز " حاكم الجليل العسكري في 1937/7/26 وكان من أكثر القيادات البريطانية تجبراً وطغياناً واشدهم محاباة لليهود وتشجيعاً لهم علي تملك الأراضي وسلبها من العرب ، وهو الذي انتزع وادي الحوادث وأجلي العرب عنه وسلمه لليهود.
  • قامت السلطات البريطانية بتعقب القساميين حتي تمكنت من القبض علي الشيخ فرحان وثلاثة آخرين من رفاقة.
  • حاكمته السلطات الإنجليزية محاكمة عسكرية صورية ووجهت غليه تهمة قتل أندروز بعد ان دعت انها وجدت في منزله بندقية قديمة.
  • استمرت المحاكمة ثلاث ساعات حكمت المحكمه بعدها بإعدام الشيخ بعد يومين فقط.
  • رفض الشيخ أن يتكلم اثناء المحاكمة فكان هادئاً وكلماته قليله وعندما سألوه : أأنت مذنب أجاب: معاذ الله أن أكون مذنباً.
  • تحركت الهيئات العربية في فلسطين ووجهت نداءات للمندوب السامي طالبته بالعفو عن الشيخ الصائم أو تأجيل حكم الأعدام إلي نهاية شهر رمضان ، وأصر المندوب السامي علي موقفه.
  • نفذ حكم الأعدام شنقاً في الشيخ في 13 رمضان 1356 هـ الموافق 22 نوفمبر 1937م ولم تبال السلطات الإنجليزية بمقدار ذرة كون الشيخ ابن الثمانين عاماً وأنه صائم في شهر رمضان.
  • لم تستفد بريطانيا من الحكم الذي أرادته رادعاً لمن تخول له نفسه الخروج علي إرادتها أو مقاومتها ، فط كان دمه لعنة عليهم ، وتحول الشيخ فرحان السعدي رمزاً للمجاهدين ، ووقوداً للثورة مثلما كان استشهاد معلمه وأستاذه عز الدين القسام رمزاً للمجاهدين ووقوداً للثورة.

فلسطين الحبيبه الثلاثاء، 25 مايو 2010

مسجد قبة الصخرة


الحرم الأبراهيمي المغتصب

مشهد للغروب من بحيرة الحولة - بحيرة في شمال فلسطين تم تجفيفها كليا من قبل اليهود





جبل عكــــا


ميناء عكــــا القديم

فلسطين الحبيبه

فلسطين الحبيبه

فلسطين الحبيبه

فلسطين الحبيبه


فلسطين الحبيبه


فلسطين الحبيبه الاثنين، 24 مايو 2010

بقلم د / عدنان بكريه ( كاتب فلسطيني )

  • في صبيحة يوم ربيعي وتحديدا صبيحة التاسع من أبريل عام 48 استباحت قوات (الايتسيل والهاجاناة ) قرية دير ياسين الوادعة والرابضة في حضن القدس مرتكبة مذبحة جماعية ،مخلفة وراءها الشهداء والثكالى والأيتام وبيوتا تحولت الى ركام ودمار .
  • بهذه المجزرة تكون الصهيونية العالمية قد وشمت جبينها بوصمة عار جديدة وبارزة تضاف الى وصمات العار التي رصعت وما زالت ترصع مسيرتها التاريخية الى يومنا .
  • لم تكن دير ياسين الا حلقة واحدة من مسلسل القتل والذبح الذي لم ينته حتى الآن ... ورغم مرور الزمن وتتابع المجازر إلا أن الأحداث الصاخبة لم ولن تمحو من ذاكرة الشعب الفلسطيني بلدة كان اسمها دير ياسين .. كانت تعج بالحياة وتبرق بالأمل .. تنبض بالحب وتنبذ القتل وتحلم بالحياة.
  • دير ياسين لم تتقن فن الذبح والقتل ولا تعرف صناعة الأسلحة والمتفجرات ولا حتى استعمالها فهي عرفت الحب ونبذت الحقد وعافت القتل .. كان همها الحفاظ على وجودها وحقن دماء أبنائها ، لكن إرادة القتل والبطش والإرهاب كانت أقوى من اهوائها ..
  • كان يا ما كان في قديم الزمان قرية تنعم بالهدوء والاطمئنان اسمها دير ياسين فلم يتبق منها الا الذكرى والحنين . مئتان وخمسون شهيدا سقطوا في صبيحة يوم ربيعي .. هناك اصطبغ نوار اللوز بدم الشهيد ولم تكن قرية القسطل المجاورة قد شيعت جثمان ابنها شهيد الامة القائد (عبد القادر الحسيني ) بعد والذي ما ان سمع الناس باستشهاده حتى استعادوا القسطل بالعصي والمعاول وقتلوا العشرات من عناصر الهاجاناة .
  • في نفس اليوم ردت عناصر الهاجاناة بارتكاب مذبحة دير ياسين تلك المذبحة التي كتب عنها (مناحيم بيغن ) وقال بانها كانت من اهم المعارك التي مهدت لاحتلال فلسطين بالكامل "ساعدتنا الأسطورة في دير ياسين على وجه الخصوص في حماية طبريا واحتلال حيفا..
  • كل القوات اليهودية تقدمت عبر حيفا مثل السكين الذي يقطع الدهن. بدأ العرب بالهرب بفزع وهم يصرخون دير ياسين... وتملك الفزغ من العرب في انحاء البلاد وبدأوا بالهروب للنجاة بحياتهم".
  • ورغم مرور ستين عاما على تلك المجزرة الرهيبة وغياب العالم وحتى القيادة الفلسطينية الجريئة والقادرة على فتح ملف دير ياسين وكفرقاسم وغيرها الا ان حقها لا يسقط بالتقادم ولا يمحى من ذاكرة الاجيال ...لقد تعودنا ان ننعى الشهداء في ذكراهم ونستذكر تاريخ البلدات المهجرة والمهدمة ، لكن كلماتنا باتت تضيع في زحام القتل والهدم والتشريد ، فالذكريات كثيرة ومتتالية ولو اردنا حصرها جميعا لما اتسعت ايام السنة بالكامل للذكرى !
  • دير ياسين مثلها مثل باقي البلدات ، غير ان مجزرتها فاقت خيال البشر .. بطون بُقرت وأجنة قتلت ودماء أسيلت في صبيحة يوم ربيعي من شهر اللوز .. وما زالت المجزرة تتكرر .. في كفر قاسم وصبرا وشاتيلا وغزة وجنين .اصبح التاريخ مليئا بالمجازر وليس هنا من يكبح شهوة القتل ويضع حدا لاستباحة حياة البشر ! ليس هناك من يلجم (غول) القتل والتشريد السائب ॥ وليس هناك من يتصدى وينتصر للاطفال والنساء والشيوخ ... المشهد يتكرر كل يوم والمجزرة تشد اليها مجزرة اخرى ورغم كل ذلك الا ان ارادة الحياة ستنتصر ॥ نعم ستنتصر والتاريخ خير برهان ودليل.

صور لبدة دير ياسين


صورة إمرأة نجت من هذه المذبحة البشعة

فلسطين الحبيبه

معالم أثرية في بيسان


البلده القديمة برامل
مدينة بيت لحم


منازل قديمة في يافا

الغروب في طبريا- بحيرة فلسطين العذبة الراااااائعة

الغروب في بحيرة الحولة



فلسطين الحبيبه

هي سيدة العالم


على الرجال أن يخجلوا منها ، وعلى القمر أن يتوارى..

أنحني وأقبل يد كل امرأة فلسطينية..

الفقيرة اليتيمة الأرملة الثكلى أم الشهيد والجريح والأسير..

عندما انهار الاتحاد السوفيتي امتلأت علب الليل بنساء جئن من هناك ليرقصن على أشلاء الوطن..
وعندما سقطت ألمانيا سقطت معظم النساء في أحضان المحتل
وبعد تحرير فرنسا كان يتم حلق شعر عشرات النساء من كل شارع لأنهن تعاونّ مع النازي..

في معظم البلاد التي تم احتلالها انتشرت الحانات والمواخير وامتلأت بنساء البلد يرفهن عن جنود المحتلين..

إلا أنت يا أم الطهر والشرف والعفاف فلم تقدمي نفسك إلا شهيدة،

إلا أنت يا غصن الزيتون يا شجرة الكرم يا نبع الشرف..

عصرتك المحن وأنهالت عليك المعاول فلم تنعصري ولم تنكسري..

يا أمي،
يا ابنتي،
يا أختي،
يا حبيبتي،

اسمحي لي أن أتذكرك فقد نسيك كثيرون..
يا صابرة يا طاهرة،

يا أغنى من ساكنات القصور..
تراب الوطن الذي يعفر وجهك كسحب تعانق وجه القمر أجمل وأنبل من كل المساحيق..

جلبابك المثقوب لا أدري من ثقبه !!

هل رصاصات العدو على ظهرك ... أم نظرات الحسد على طهرك؟..

أيتها الأميرة النبيلة الأصيلة...
جُعت فرضيت بالكفاف، وتعريت فاكتسيت بالعفاف.. أنت السيدة بين السيدات، فوق السطوح تراقبين وطنك، أو تحت الأنقاض تحضنين طفلك..

طريق الجنة تحت قدميك..
ومفتاح القدس بين يديك..

ـ يا أشرف النساء ـ اسمحي لي بقبلة على يديك ..

فلسطين الحبيبه الأحد، 23 مايو 2010

أرفعوا أقلامكم عنها قليلا

وأملئوا أفواهكم صمتًا طويلاً

لا تجيبوا دعوة القدس ..

ولو بالهمس

كي لا تسلبوا أطفالها الموت النبيلا

دونكم هذه الفضائيات

فاستوفوا بها “غادر أو عاد“

وبوسوا بعضكم ..

وارتشفوا قالاً وقيلاَ

ثم عودوا ..

واتركوا القدس لمولاها .

فما أعظم بلواها

إذا فرت من الباغي ..لكي تلقى الوكيلا !

طفح الكيل .. وقد آن لكم

أن تسمعوا قولاً ثقيلاً

نحن لا نجهل من أنتم ..

غسلناكم جميعًا

وعصرناكم .. وجففنا الغسيلا

إننا لسنا نرى مغتصب القدس ..يهوديًا دخيلاً

فهو لم يقطع لنا شبرًا من الأوطان

لو لم تقطعوا من دونه عنا السبيلا

أنتم الأعداء

يا من قد نزعتم صفة الإنسان. من أعماقنا جيلا ًفجيلا

واغتصبتم أرضنا منا

وكنتم نصف قرن .. لبلاد العرب محتلاً أصيلاً

أنتم الأعداء

يا شجعان سلم .. زوجوا الظلم بظلم

وبنوا للوطن المحتل عشرين مثيلاً

أتعدون لنا مؤتمرا ؟

كلا

كف

شكرًا جزيلاً

لا البيانات ستبني بيننا جسرً

ولا فتل الإدانات سيجديكم فتيلاً

نحن لا نشري صراخًا بالصواريخ

ولا نبتاع بالسيف صليلاً

نحن لا نبدل بالفرسان أقنانا

ولا نبدل بالخيل الصهيلا

نحن نرجو كل من فيه بقايا خجل .. أن يستقيلا

نحن لا نسألكم إلا الرحيلا

وعلى رغم القباحات التي خلفتموها

سوف لن ننسى لكم هذا الجميل

ارحلوا

أم تحسبون الله لم يخلق لنا عنكم بديلا ؟

أي إعجاز لديكم؟

هل من الصعب على أي امرئ ..أن يلبس العار

وأن يصبح للغرب عميلا ؟!

أي إنجاز لديكم ؟

هل من الصعب على القرد إذا ملك المدفع ..أن يقتل فيلا ؟!

ما افتخار اللص بالسلب

وما ميزة من يلبد بالدرب .. ليغتال القتيلا ؟!

احملوا أسلحة الذل وولوا .. لتروا

كيف نُحيلُ الذلَّ بالأحجار عزًا ..

ونذلُّ المستحيل