فلسطين الحبيبه
الخميس، 20 مايو 2010
محمود محمد أحمد ابو هنود شولي
- من مواليد 1 / 7 / 1967 بقرية " عصرة الشمالية " بمنطقة نابلس.
- شارك في أحداث النتفاضة الأولي عام 1987 ، واصيب عام1988 بجراح خطيرة جراء طلق ناري خلال المواجهة مع جنود الحتلال.
- تم اعتقاله عدة شهور في سجن " مجدو " الأسرائيلي الشهير.
- بعد إطلاق سراحه أصبح عضواً ناشطاً في حركة حماس بمنطقة نابلس.
- احد الذين شملهم قرار الأبعاد إلي مرج الزهور بالجنوب اللبناني في 17 / 12 / 1992 ضمن 415 من ناشطي حماس والجهاد الإسلامي .
- تعرف علي الشهيد محيي الدين الشريف وعادل عوض الله وعماد عوض الله وبعد استشهادهم تحول إلي المطلوب رقم ( 1 ) في الضفة الغربية خصوصاً بعد أن ثبتت التحقيقات وقوفه خلف عدد من العمليات الاستشهادية.
- صبيحة وصول نبأ أغتيال يحيي عياش في 5 / 1 / 1996 بكي أبو هنود ومن معه من المجاهدين بحرقة شديدة ولم يتناولوا الطعام ثلاث أيام حزناً عليه ، وكان يقول : نحن هنا في المخبأ ودم يحي لا يزال ساخناً يستصرخ جهادنا وإيماننا.
- اثناء المطاردة كان معظم الوقت يقضيه في الجبال وبين اشجار الزيتون ، ونادراً ما يعرف السكن في المنازل ، وعرف انه كان ينام تحت الأشجار في المطر الشديد والبرد القارس ولم يعرف عنه أنه نام براحته بل كان ينام واقفاً متكئاً علي شجرة الزيتون أو صخرة حتي لا ينام طويلاً ويقع في الفخ والكمين.
- وصفته الدوائر الإسرائيلية بأنه " الشبح " الذي يظهر في أماكن شتي وله قدراة علي التخفي بسبب شعهر الأشقر وعينيه الزرقاوين.
- في رمضان 1996 صمم علي قضاء ليلة القدر في المسجد الأقصي ورجاه إخوانه الا يفعل إلا أنه اصر وتسلل إلي المسجد الأقصي ، واحيا ليلة القدر ثم عاد غلي موقعه صبيحة يوم العيد.
- كان حريصاً علي عدم التقاط صور فوتغرافية له بالسلاح خوفاً من الرياء.
- أثناء تواجده بمكان ما ومعه سلاحه فوجئ بجنود الأحتلال يحاصرون المنزل لتفتيشه فوضع سلاحه في زاوية الغرفة ولجا إلي الله سبحانه يدعوه ويلح عليه بالدعاء وأن يسلم الأطفال وصاحب المنزل ، وبعد دقائق غادر الجنود المنزل وهم مسرعون ولا أحد يعم السبب!! (( الأيمان والتقرب إلي الله هو السبب )) .
- اعتقل مرة أخري عام 1996 من جانب السلطة الفلسطينية غير أنه فر من السجن وتحول غلي مطاردة من السلطات الأحتلال الأسرائيلي والسلطات الفلسطينية معاً.
- في 27 / 8 / 2000 أحاطت قوة إسرائيلية ( 1000 جندي ) قريته ، واحاط عشرات منهم بمنزل ابن خالته حيث يقيم هو فبادر أبو هنود بعإطلاق النار بمفرده عليهم فقتل ثلاثة وجرح ىخرين حتي نفذت ذخيرته وبالرغم من إصابته بعدة رصاصات إلا أنه استطاع أن يتحمل علي نفسه وتمكن من مغادرة القرية غلي مستشيفي نابلس حيث اعتقلته السلطة الفلسطينية وكانت المحاولة الأولي التي ينجو فيها من الغتيال.
- عقدت له السلطة محاكمة استغرقت عدة دقائق ثم حكمت عليه بالسجن 12 عاماً
- في 20 / 5 / 2001 قصفت قوات الأحتلال الأسرائيلي السجن المركزي بمدينو نابلس حيث تحتجز السلطة الفلسطينية ابو هنود ، وللمرة الثانية يخرج من الأنقاض يواصل الجهاد.
- في 23 / 11 / 2001 م قصفت الطائرات الإسرائلية سيارته بخمسة صواريخ ، وقد حاول الفرار والألتجاء الي جبل قريب من موقع الحادث ولكن طائرة لاحقته وأخذت تطلق عليه الرصاص من النوع الثقيل ، وهو ما حول جسده إلي اشلاء لم يبقي منها إلا الجزء الخلفي من الراس وبعض قطع من جسده ، استشهد معه اثنان من إخوانه هما الشقيقان أيمن ومحمود حشايكة اللذان وصلت جثمانهما متفحمتين والدخان يتصاعد منهما.
- كان مجرد ذكر اسمه يثير الفزع لدي الصهاينة خصوصاً عندما يتذكرون مسئوليته عن عملية سوق محاينة يهودا الشهيرة التي قتل فيها 16 صهيوناً.
- نعته حركة حماس وقالت : " إن تلاميذ ابو هنود قادمون ".
- ودعته أمه بقولها : الله يرضي عليه ، والحمد لله الذي شرفني باستشهاده / له سنوات يطلب الشهادة والحمد لله أنه لم يمت خسيساً وعمل كل ما في جهده ... رضي الله عنه وأرضاه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق