فلسطين الحبيبه
الخميس، 20 مايو 2010
مهند الطاهر
- درس المرحلة الأبتدائية في مدرسة عمرو بن العاص ، أكمل المرحلتين الأعدادية والثانوية في مدرسة قدري طوقان ، ليلتحق بعدها بجامعة النجاح الوطنية في نابلس ليدرس فيها الشريعة الأسلامية.
- عندما اندلعت انتفاضة المسجد في 8 / 12 / 1987 كان عمره ىنذاك 11 سنة ، فتعلم رماية الحجارة واتقنها حتي أنه كان يحسد من أقرانه علي مهارته في غصابة دوريات الأحتلال الإسرائيلي والجنود الذين يطلقون الرصاص في كل الاتجاهات.
- في عام 1996 انتمي مهند الطاهر لخلية عسكرية تابعة لحركة حماس والتس أنشئت من قبل " محمود ابو هنود " و " الخليل شريف " وبدا عمله العسكري داخل الحركة ليصبح خبيراً في صناعة المتفجرات حتي إن البعض أطلق عليه " صانع الأستشهاديين ".
- بعد أقل من أربع سنوات في عمله بالكتائب أصبح " المهندس الرابع " لكتائب القسام بعد " يحيي عياش " و " عادل عوض الله " و " محمود أبو هنود " الذين سبقوه إلي الشهادة في سبيل الله .
- أمضي شهرين في التحقيق في سجنون الاحتلا ثم أمضي ثلاث سنوات في سجن جنيد معتقلاً لدي السلطة الفلسطينية التي أفرجت عنه بعد اندلاع انتفاضة الأقصي التي بدات في 28 / 9 / 2000 بعد زيارة شارون للمسجد الأقصي.
- ظل عامين ونصفاً قبل استشع\هاده مطارداً من سلطات الاحتلال.
- في يوم الأحد 30 / 6 / 2002م وفي حوالي الخامسة عصراً وصلت قوة خاصة غسرائيلية إلي المنزل الذي يتواجد فيه بحي المساكن الشعبية علي المدخل الشمالي الشرقي لمدينة نابلس بغية اعتقاله ، فرفض هو وفريق دربه وحبيبه المقرب " عماد دروزة " ان يسلما نفسيهما وتبادلا إطلاق النار من القوة الصهيونية مما أسفر عن استشهاده هو ورفيقه عماد دروزة.
- عقد وزير الدفاع الإسرائيلي " بنيامين بن إلعيازر " مؤتمراً صحفياً يوم 1 / 7/ 2002 اعتبر فيه أغتيال " مهند الطاهر " الإنجاز الأكبر الذي قام به الجيش افسرائيلي في حملته ، التي احتل فيها الجيش مختلف مدن الضفة الغربية متهماً الشهيد بالمسئولية عن مقتل 117 صهيونياً ، وأنه كان كبير المطلوبين من حركة حماس في منطقة نابلس.
- أعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي " شارون " اغتيال مهند بأنه كان أولوية إسرائيل لأنه المفكر والمدبر لكبري العمليات الاستشهادية داخل غسرائيل ، وتوقع ان يشكل اغتيال مهند لطمة كبيرة لحركة المقاومة الإسلامية حماس معتبراً العملية نصراً عسكرياً وإنجازاً كبيراً.
- أكدت كتائب عز الدين القسام في بيان لها بعد استشهاد أنها تزف الشهيد القائد منهد الطاهر وهماد دروزة ، وان كتائب القسام وأودعت خبرات مجاهديها وما توصلت غليه عقولهم لدي آلاف المخلصين والشهداء الحياء حتي تستمر المقاومة ويندحر الغزاة.
- قالت أمه بعد استشهاده : غنها تتخيل يوماً ان يتحول اصغر أبنائها الهادئ غلي بطل عظيم ، يعد ضمن ثلة قليلة استطاعت أن تتسبب بموت هذا العدد الكير من الصهاينة وأضافة أن ما سمعته من تصريحات غسرائيلية عن أبنها الشهيد فخر واعتزاز لها كأم استطاعت أن تربي أولادها علي حب الوطن والشهادة ، بعد ان رحل والدهم عن الحياة قبل 5 سنوات.
- واضافت أمه : لقد طلبت منه اكثر من مرة الزواج والاستقرار لكنه رفض بشدة وقال لي : اريد أن أتزوج من الحور العين يا أمي ، وانه أوصاها في جميع لقاءاته معها بألا تصرخ جزعاً عند سماعها بخبر استشهاده.
- في الوصية التي تركها مهند الطاهر اعتبر أن روحه في أي وقت يستشهد فيه هي هدية لفسطين وللأقصي الشريف وتمني علي من يبقي خلفه بأن يتم دفنه غلي جانب استاذه ومعلمه الشيخ جمال منصور أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية الذي استشهد مع ستة آخرين في يوليو 2001م.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق